الاعجاز العلمي: الحبك


حل زمن التطور والعلم  حيث رغم كل ما توصلنا اليه من احداث وتكنولوجيا, الا ان لانرى مامر عنه عقود اعطائه وقت  ولا قيمه حيث نمر عليها دون تدبر او تيقن فقط جهل دون تعلم او معرفه عظمة الخالق بعظمة ما اوحى به الى رسوله عليه الصلاة والسلام ,ذلك قبل 1400 عام ,من الايات التي عجز العقل على تصورها ذلك بطرح اسئله تدعو للحيرة فيما هو فلك حيث ان وكاله النازا الامريكيه قامت  بأضخم عملية حاسوبية على  الإطلاق , كان هدفها من هذه العملية معرفة شكل الكون ولكن هذه المهمة تطلبت تصميم كمبيوتر عملاق : هو السوبر كمبيوتر الحاسوب العملاق: هو حاسوب له قدرة معالجة حالية كبيرة لكي تستطيع حل أصعب المعادلات بسرعة فائقة حيث يستطيع السوبر كمبيوتر أن يحل في ثانية واحدة ما يستخدمة الكمبيوتر العادي في سنوات كثيرة جداً وعندما أراد العلماء أن يكتشفوا الكون واجهتهم العديد من المعادلات الصعبة التي لا يستطيع الكمبيوتر العادي حلها ، فلجئ العلماء إلي اختراع السوبر كمبيوتر .حيث بواسطته تمكنو من معرفة دخان الكوني النجم الطارق مادة السوداء وبهذا الصمم حدد ان الكون عبارة على نسيج محكم سمي بالحبك . الله عز وجل قال: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) الذاريات , وقد توسع ابن كثير في تفسيره لهذه الآية الكريمة حيث يقول:  قال ابن عباس رضي الله عنهما : ذات الجمال والبهاء والحسن والاستواء. وعن أبى صالح: ذات الحبك الشدة وقال خصيف: ذات الحبك ذات الصفاقة. وقال الحسن البصري: ذات الحبك حبكت بالنجوم. وقال قتادة (والسماء ذات الحبك) يعني السماء السابعة، وكأنه والله اعلم أراد بذلك السماء التي فيها الكواكب الثابتة أي النجوم المرئية وهي عند كثير من علماء الهيئة في الفلك الثامن الذي فوق السابع. وكل هذه الأقوال ترجع إلى شيء واحد وهو الحسن والبهاء كما قال ابن عباس رضي الله عنهما، فإنها من حسنها مرتفعة شفافة صفيقة شديدة البناء متسعة الأرجاء أنيقة البهاء، مكللة بالنجوم الثوابت والسيارات – الكواكب السيارة – موشحه بالشمس والقمر والكواكب الزهرات. قال الضحاك : ذات الطرائق يقال لما تراه في الماء والرمل إذا أصابته الريح حبك ونحوه قول الفراء قال الحبك تكسر كل شيء كالرمل إذا مرت به الريح الساكنة والماء القائم.



إن هذا النسيج يتحدث عنه علماء الغرب بقولهم إن خيوطه قد شُدّت بإحكام مذهل أي أنه نسيج وأنه محكم وهو أيضاً متعدد، يعني هذا النسيج الكوني لا يتألف من طبقة واحدة، إنما هنالك طبقات بعضها فوق بعض ولو تأملنا الصور التي رسمها السوبر كمبيوتر لهذا النسيج وما فيه من تعقيد وإحكام مُبهر نلاحظ أن الله تبارك وتعالى قد أحكم صناعة هذا النسيج بشكل يدلّ على أنه عز وجل قد أتقن كل شيء، كيف لا وهو القائل: (صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ) [النمل: 88] سبحان لله تبارك لله احسن الخالقين نرى ان صورة  النسيج الكوني يشبه النسيج العصبي لدماغ  حيث الفرق هو عظمة الحجم الا يدل هذا على صدق رسول صلى الله عليه وسلم  وانه خلق لله الذي يخلق كل شيء ويتقن صنعه سبحانه 


  من يريد معرفة اكثر تفصيلا فل يتفضل بمشاهد الفيديو اسفله 


Comments

Archive

Contact Form

Send