تلقائية الفناء دون بناء




مهما تجول في الانحاء وباختلاف الازمان و المكان ,تجد انسان يختلف بظروف ,التجارب ,نظرة للحياة ,المشاعر تجاه موقف ,تفكير وغيره من وضع اولي بكل هذه الاختلافات نظل انسان يسعى يهدف يشعر يستشعر ويفكر,كل منا يحارب في الحياة ,المشاعر تطغى بطعم  المعاناة ذلك يجعلها كما لو انها في ممات حيث عندما نسعى لشيء {عمل ,دراسه ,معاملات مع الناس...} فقط هذا ما نرى لا نرى ان انفسنا اساس لفعل ذلك انها ان لم تكن لن يكون شيء من ما تخطط له او تفكر في فعله ,لكننا للاسف نعتمد على غيرنا ولا نرى انفسنا نرى كما لو من دونهم لا يمكن ان نحقق ما نسعى اليه حيث نركز على كلامهم ونعتمد عليه ,ايضا كيف نتصرف ونجيب , ذلك يجعلنا نقوم بحسابات مسبقه وتفكير قبل التكلم لانه دوما ومهما كان تتلقى العتاب وما يضعف ثقتك بنفسك كونك غير موجود, اي لا تفرض وجودك على الواقع لاترى من انت بل ترى من حولك تسعى لما تريد دون ان تعلم من يريد كل هذا مرتبط بك ,اي ببنائك لنفسك وتقييمها وايضا افتخر بها لماواجهت من تجارب لا ان تحطمها بمشاعر طاغيه ,لان الحياة تقف عندك ليس عند اي احد وايضا قبل ان ترى نفسك توكل على الله وفوض امرك له سبحانه لانه قادر على كل شيء , من قوله تعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي  وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ), اي فلنستعن بلله لا داعي لقول لا نستطيع لا نقدر ,فبتوقعاتك السلبيه تقلل من شان لله سبحانه اي كن انت واستخدم عقلك لتعلم من انت تكلم لنفسك اعرف من انت قيم ماتفعل وانظر الى ما يميزك لانك عندما تسعى لشيء تفوض امرك لله وانت تبني, كيف؟ اي انك انت عندما تعمل بالاسباب لتصل الى ماتريد تعمل وانت مرتاح ليس مضغوط ونقص اكل وراحه وسهر, بل تبني نفسك جسديا وعقليا ونفسيا, لانك لن لم تعتني وتهتم بنفسك لا يمكن ان تصل لان كل مجهودك سيذهب وايضا عندما لا تصل إلى ماتريد تجد نفسك مبني حيت لا شيء خرب لا جسدي او نفسي مرتاح لان معك لله وتعلم ماجرى فيه خير لك  لان لله سبحانه يريد لنا الخير لهذا لم يذهب شيء كل ماتعلمته عندك نفسيتك مرتاحه وايضا كل ماتمر من تجارب تعلمك اكثر واكثر بنظر بزاويه الصحيحه وهناك من قوله تعالى( وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون ) , اي اذاكان الامر صعبا , ازمه او اي ماهو من تجارب الحياة فصبر لفرجه حيث هناك ايه عجيبه جدا تريك مدى رحمته سبحانه على عباد من قوله تعالى : (  ‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) ,بهذا نصل ان كل خطوة نخطوها او لحظه معنا لله سبحانه اي ان بناء النفس شيءمهم لانك انت المسؤول لا تعتمد على احد غير لله ,ان اردت فعل شيء لا تنتظر احد ,ابد ,اشرع وايضا لا تهتم لكلام لا يعنيك ولا تصرف يمتلك كن انت وجعل الاخر ياتي لك ,اظهر من انت وما يميزك قدر نفسك اعطيها حقها وقيمتها انها اكثر من ما تتصور ,لله سبحانه سخر لنا نعم لا نقدرها منها العقل حيث به تحل وتكبح تستنتج وتحلل تشعر وتستشعر تتدبر وتتامل ,لا تحد حياتك بمجال الحياة دراسه عمل ومسؤوليات وغيره من اشغال الحياة بل اعطي لنفسك الحق في فرض نفسها بابهارك بما تحب فعله من اعمال وعلوم وغير من هوايات او مواهب واعتني بها انها امانه من لله لك وافعل ما يجعلك لا تضيع في تفاهه بل تهديف دون متاهه لاننا كل فان فل نفكر في الان دون فوات الاوان. 



Comments

Archive

Contact Form

Send