تيسير تحرر الأسير


 


أهداب و هوامش ترن بك رنا باهتزاز أثير  ، يأخذك لعالم آخر به من كل ما تتخيله مجتمع دون حدود و تحرير ، آذان تصغي لمن تسمع هل لدماغ واقعي ام لقلب يخضع تحت أي تأثير ، هل لي ما علي ام لي ما يستحق ذاك و ذاك و بتقلبات تبقى على ورق مجرد تحبير ، لا معنى و لا جوهر مجرد تقرير ، ان كان البحر بذلك العمق لحمل تلك الهوامش و الاهداب فالدماغ بذلك الفكر يترجمها الى تجارب و يستخرج منها الجوهر و الله بذلك خبير ، ان الاجهد و الثقل و الحزن و القلق و الغضب و البكاء و كل مشاعر تستثار و لو لأبسط شيء تعلقك بذاك الشيء او ذاك الشخص يجعلها و تفيض و و النفس تحير ، لا لوم على عبد بتلك اللحظة لان الموقف وقتي و يأخذ كل ما يستحقه و يكون تحتها اسير ، من تخابطات سبق احداث و الاغلب لنفسه اكثر تبرير ، تحيير و تجرير ، الى مدى يحتسب بتوقيت مرير ، و يكرر دوما كل ما تعرضت لذاك التاثير ، لا لوم على اي طرف كل و ما عليه و ما يحتاجه و ما هو عليه و ما يجب عليه و يستلزم عليه و هو تحت ذلك مستعصي البوح و و محال حينها التمييز و التخيير ، في ذلك لا قسم لمن شاء و ما لم يشئ لانه لا علم لك بما يجول بالآخر و لا نظرة لك على ما يعيشه الاخر و لا حلقة لك علم بها عن دورة حياته لذا على المستبشر لك للطريق ان ينير ، لانك كنت تحتا في تحيير ، بعد زوال القيود و الأغلال من تلك الفترة المؤقتة اصبحت في تحرر ، زال التوتر و التحير ، بسبق و قراءة و رؤية و ارادة اصبحت على ذلك مبرر ، لا لنفسك و لا لغيرك و انما لما يجول حولك تقرر ، الامر بيد الله سبحانه و هرمونات من تعلم و تؤثر على الدماغ فيصبح في تأثر ، اصبحت ذو عقل نير ، بتقليب و تدوير مفكر ، بحلول و استنتاجات مستبشر ، مقرر ،مسير ، لا بمحير ، مقدر ، لا مجرر ، ميسر ، لا معسر، اما انه انت و بفكرك تذهب حيثما تقرر ، لا تنجرف نحو عواطف مؤقتة لها مدتها و تتبعثر ، بل ابقى على جمرة اذا سخنت لا تستعمل و لا تستبدل باي مندثر ، ابقى على عزمك و أصر ، ادرس و لا تمرر ، اعرف لما لك و اكثر ، كن انت فأنت ليس منك مثل على الألسنة يجر، مهما اتجهت لن تتضرر  ، لانه لك مستبشر مفكر مقرر ميسر 









Comments

Archive

Contact Form

Send