الحياة تجارب للفكر في تقارب و تجاذب
في وقت ما لا تدري ما بالك مع نفسك في ترهيب ، تحاكي ما أنت عليه بما مررت منه في استمرار على ذلك و تدريب ، نفسك تسد عليك من جميع المنافذ و تحصرك بدائرة توهم و تأديب ، و كل ما تفعله من بعد ما مررت منه ما هو الا تكفير لن يكفي من ذنوب و تأنيب ، لا تعلم من منهم يجعلك بتلك الحالة جديب ، تراهن على نفسك و ما مررت منه بعتاب و تعذيب ، تختنق بأحلك الليالي و تصرخ هل من مجيب، و أسفاه على الزمن الغدار فكل من تتوقع منهم الاستنجاد في مغيب، أقرب الناس اليك لم يكن الى جانبك ليمسح على رأسك و يعرف مابك و يتقرب لك بتحبيب ، لغيبته و رحيلة دون ارادته ظروفه لهذا تقوم بترغيب، فعشت على عدم الاهتمام و الاكتراث لا للمعنوي و لا للعقلي و لا للنفسي و من التهلكة كل مرة تقوم بتقريب ، ما مررت منه و ما فعلته بتوهم و أعدته على نفسك و طابقته بألم مديد مرير ، و هي بدورها تسير على وهمك و تؤنبك بشدة و من التحرر تقوم بتحذير ، و مع الأجواء و الظلمة الحالكة و أنت كنت بحاجة لشخص حكم عليه الدهر لمتابعة غيابه في مسير ، فتجلس وحدك وسط الظلام و أنت في قيود ذلك أسير ، تختنق بكامل جوارحك و و نفسك تنقلب عليك بتلك الوحدة فتتقيد و بالتأنيب تقوم بتصبير ، تعقب أمامك العديد و العديد من أفواه أخرجت تقارير ، بكلام يهيم دون معنى مخرج بغية التنثير ، و ما عليك بكلامهم انه فقط تأنيب و نفسك زادت عليك بالملايير ، تستثير الهرمونات و ترتفع نسبة الأدرينالين و في الاخير ، تذرف ما يبتل به وجهك و ما كنت عليه و ان عصرتها تسير ، و عند الصراخ و الخوف و الفزع من ظلمات ما أنت فيه و ما انت عليه تبحث عن تحرير ، أين هو السراج المنير ، أين الفرج من كل هذا أنا ضرير ، و قمت لنفسي بتدمير ، اريد لما انا فيه أن أقوم بتغيير ، تصدير مرير ضاقت نفس به فصارت للوم و العتاب تستثير و تستمر لذلك بتزمير جرير ، تستمر بايهام نفسك ان ذلك ما جعلك ، توهم نفسك بتعميم ما حصل على ما انت عليه بانيا على تدمر ، تصدق و تقتنع بوهم و أنت عليه بتحسر ، تعميمك لما جرى على ما أنت عليه يلقيك الى أن تكون على نفسك في تنمر و تغدر ، ظلم و تدمر ، بسط لأن التبسيط يسهل ما كان معقد و مضرر ، لأن كل مامررت منه يجعلك أنت و يصنعك في أن تكون انت و تتقدم في تحرر ، سلبية و تعميمها بوهم و على ذلك تتحرر، بسط و فكر ، لديك عقل نير ، لما مررت منه فكر، للتحرر مستبشر ، و لكل هذا أنت منه في تحرر و تغير ، كن واثق من نفسك و أن ما مررت منه ما صنعك و جعلك تتقدم دون تردد و تزور ، جعلك بتفكيرك متميز و متفهم و نير، لجمالك و مما اعطاك اياه الخالق كن له متشكر ، من أراد تغيير وجهة سلبية و مساهمة لهذا في تغير ، هو أعظم بكثير لأنه من المساعدة و الفهم و التقبل و التفهم و من التبعية مندثر ، أردت أن تغير، هدأت و سامحت من فعل لأنه بوعيه لم يكن ينظر ، لأن الجميع في تغير ، ارتحت لما ألقيت سواد الماضي التوهم و تخلصت منه في راحة دون تردد و تحير، لأنك بسن صغير و بالنسبة لمعمر فهو مصغر ، و ماذا الكثير و الكثير و الاكثر ، لتمضي على سبيل ذلك لان السبيل ، المنير و التحليل ، استبشار و تدليل ، تغيير و تحمل و تحميل ، تقدم و هدف دون تحييل ، من سماك تستحق اسم عين تخرج ماء عذب جليل ، يسقي الارض و يرويها دون و لو لقطرة في تضئيل ، للسلبية في تبديل ، تغيير للعودة للفطرة دون وضع تجميل ، لتفهم و تنعم و تسيير لألف ميل، لأنه يبدئ بخطوة و تسهيل
Comments